ما زلنا على قيد الحياة

الثلاثاء، 14 يناير 2025

التكامل بين الرؤية الملكية والطاقة الشابة يقود الأردن نحو مستقبل رقمي واعد

بقلم: موسى الدردساوي 

mdardasawi@yahoo.com


يشهد الأردن مرحلة تاريخية متجددة من التقدم والابتكار بفضل رؤية القيادة الهاشمية التي تستند إلى التكامل بين الفكر الملكي المستنير والتوجيهات التنفيذية المحترفة.

في قلب هذه المرحلة، يبرز ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني كقائد شاب يضفي زخمًا استثنائيًا على جهود المملكة لتبني التكنولوجيا كركيزة أساسية للتنمية المستدامة.

بتوجيه من جلالة الملك عبدالله الثاني، تم تكليف رئيس الوزراء بتشكيل ورئاسة المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل، وهو خطوة نوعية تؤكد التزام الأردن ببناء اقتصاد معرفي متين. ومع تولي ولي العهد متابعة هذا المجلس، تُترجم الرؤية الملكية إلى خطط عمل واقعية وطموحة تسعى إلى تحقيق تحول رقمي شامل يخدم جميع القطاعات.

ولي العهد، برؤيته الشابة والمتجددة، يُعد نموذجًا يحتذى به في تسخير التكنولوجيا لتحقيق أهداف تنموية طموحة. من خلال إدارته الحكيمة، يصبح المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل منصة حيوية تجمع بين العقول المبدعة والطاقات الشابة والقطاعات المختلفة لوضع سياسات واستراتيجيات تستهدف تعزيز الابتكار وزيادة التنافسية على المستوى الإقليمي والعالمي.

إن الطموح الأردني في جعل التكنولوجيا وسيلة لتحسين جودة الحياة يتجلى بوضوح في المبادرات التي يشرف عليها ولي العهد.

فالتكنولوجيا لم تعد مجرد محرك اقتصادي، بل أصبحت وسيلة لتعزيز التعليم، وتطوير الخدمات الصحية، وتوفير فرص عمل مبتكرة للشباب، وتحقيق الاستدامة البيئية.

ما يجعل هذه الجهود ملهمة هو الإيمان الراسخ بقدرة الشباب الأردني على قيادة المستقبل. ولي العهد نفسه يُعد تجسيدًا لهذا الإيمان، حيث يعمل على خلق بيئة تحتضن الإبداع وتُحفز على التفكير الخلّاق، مما يجعل الأردن نموذجًا يُحتذى به في المنطقة.

في عالم يزداد تعقيدًا وسرعة، يظل الأردن بقيادته الحكيمة ورؤية ولي العهد الشابة والتزامه بالتكنولوجيا كأداة للتغيير الإيجابي، في طليعة الدول التي تسعى لتحقيق التنمية المستدامة والابتكار. هذه الجهود ليست فقط مصدر فخر للأردنيين، بل تُعد رسالة أمل وإلهام لدول المنطقة والعالم بأسره.


ليست هناك تعليقات: