ما زلنا على قيد الحياة

الثلاثاء، 9 نوفمبر 2021

ابو عكازة: هل فعلا هناك احتياجات يجب وصفها “خاصة”؟

ابو عكازة: هل فعلا هناك احتياجات يجب وصفها “خاصة”؟:   في كتاب نظرية وسياسة الإعاقة، يقول الكاتب “أ.ج.ويزرز ”: سواء أكنت من ذوي الاحتياجات الخاصة أم لا، فأنت لا تزرع كل طعامك! أنت لم تصنع الس...

هل فعلا هناك احتياجات يجب وصفها “خاصة”؟

 


في كتاب نظرية وسياسة الإعاقة، يقول الكاتب “أ.ج.ويزرز”:

سواء أكنت من ذوي الاحتياجات الخاصة أم لا، فأنت لا تزرع كل طعامك! أنت لم تصنع السيارة أو الدراجة أو الكرسي المتحرك أو مترو الأنفاق أو الأحذية أو الحافلة التي تنقلك! ولم تبنِ منزلك! ولم تخيط ملابسك (أو تصنع القماش والخيط المستخدم في خياطتها!).

في الحقيقة، إن كل الناس لديهم احتياجات، لكن العالم تَعوَّد على استيعاب احتياجات معينة ورؤية الاحتياجات الأخرى استثنائية. لكن بمنظور أشمل وبرؤية أكثر وعيًا، كل منا يعتمد على الآخرين يوميًّا في الحصول على الموارد الأساسية وتلبية احتياجاتنا، كلنا كالنسيج الواحد، هذا الترابط ليس ضعفًا لكنه جزء من إنسانيتنا.

كل منا يحتاج إلى المساعدة في طريق الحياة العسير، وبشكل أو بآخر لا يحيا الإنسان وحيدًا، وأيًا ما كانت درجة أو نوع احتياجك فإنه حق أصيل لك وطبيعي على ذويك، إن البقية موجودون لإكمال هذا النقص!

الاثنين، 8 نوفمبر 2021

سمونا ما شئتم

 


كنت أتمنى الا نختلف على التسميات بل يكون الخلاف من اجل إزالة الحواجز أمام الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم الشامل وتعزيز مكانتهم واندماجهم في المجتمع دون تمييز.

سمونا ما شئتم فلم تعد الأسماء تعنينا

كثرت المسميات  التي تطلق على الأشخاص ذوي الإعاقة، فمنهم من يطلق عليهم ذوي الاحتياجات الخاصة، وذوي المواهب الخاصة، وذوي القدرات الخاصة، وهدايا الرحمن، وأيضا هبة الرحمن، وذوي الهمم، وكل هذه المسميات

لا تتعدى سوى دغدغة للمشاعر من باب العطف عليهم والرفق بهم، ولو سئل شخص ماذا تقصد بهذه الأسماء...؟ لقال المعاقين. إذن لماذا هذا الاختلاف بالتسميات؟.

تسمية الأشياء باسمها أو بوصفها ليس عيباً فأنت تصف حالة الشخص وليس الاستنقاص منه،  والصفة المعتمدة (الأشخاص ذوو الإعاقة) بناءاً على الاتفاقية الدولية في هذا المجال، وهنا تكون نظرة شمولية، حيث ننظر للإعاقة بوصفها نتيجة تفاعل الشخص مع البيئة المحيطة ما نحتاج له هنا ليس مناقشة المسميات بل مناقشة ما يعانون من نقص في الخدمات المتاحة لهم والعقبات الكثيرة التي يواجهونها في حياتهم اليومية، سواء كانت ناتجة عن قوانين وسياسات أم تصرفات اجتماعية وعنصرية

الأربعاء، 1 أبريل 2020