ما زلنا على قيد الحياة

الأربعاء، 8 أغسطس 2012

ركوب الخيل يعالج الاعاقة الجسدية

لا ينكر العلماء تأثير الاعاقة الجسدية على نفسية من ابتلاه رب العالمين بالإعاقة، فتؤثر هذه المشاعر سلبا على صحته النفسية وتسبب له الإحباط والعزله الاجتماعية والاكتئاب، وفي غالب الأحوال يسعى المعاق ويكافح ليسمو بروحه، وأخلاقه، وتحسين نفسيته كي لا يحس بما ينقصه في جسده، وتنمو دوافعه لينجز كأي شخص طبيعي كامل الأعضاء والخواص، فيحفر في ذهنه بأن الإعاقة لا تقلل من قدره كانسان ناجح.

وفي هذا الصدد أكدت الباحثة السعودية من كلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة الملك عبدالعزيز خولة فلمبان أن ركوب الخيل له نتائج إيجابية في مساعدة بعض الحالات التي تعاني من الإعاقة الجسدية بسبب الأمراض التي تصيب الدماغ في زيادة الاتزان والاعتماد على الذات وتحسين درجة الوقوف والمشي.

وأضافت أن ركوب الخيل تحت إشراف طبي من قبل متخصصي العلاج الطبيعي له نتائج إيجابية ويعد مكملاً لبقية الطرق العلاجية التي تستخدم في العلاج الطبيعي لمثل هذه الحالات.


يشار أن الاعاقات لا تقتصر على نوع واحد من أنواع الإعاقة أو عدم القدرة على الحركة، ولكنها تنقسم إلى عدة أنواع منها الشلل الدماغي، ومرض ضمور العضلات التدهوري، وحالات انشطار أو شق في فقرات العمود الفقري، والتشوهات الخلقية المختلفة، والشلل النصفي أو الفالجلا ينكر العلماء تأثير الاعاقة الجسدية على نفسية من ابتلاه رب العالمين بالإعاقة، فتؤثر هذه المشاعر سلبا على صحته النفسية وتسبب له الإحباط والعزله الاجتماعية والاكتئاب، وفي غالب الأحوال يسعى المعاق ويكافح ليسمو بروحه، وأخلاقه، وتحسين نفسيته كي لا يحس بما ينقصه في جسده، وتنمو دوافعه لينجز كأي شخص طبيعي كامل الأعضاء والخواص، فيحفر في ذهنه بأن الإعاقة لا تقلل من قدره كانسان ناجح.