ما زلنا على قيد الحياة

الأحد، 14 ديسمبر 2014

ابو عكازة: المعاقون في الأردن يصرخون.. المجلس الأعلى لشؤون ال...

ابو عكازة: المعاقون في الأردن يصرخون.. المجلس الأعلى لشؤون ال...: شبكة اخبار الزرقاء لا عزاء للمعاقين...أنت معاق أردني إذا ( عظم الله أجرك) (يسلم راسك)،( والبقية في حياتك) فكل ما قدمه المجلس الأعلى الخ...

المعاقون في الأردن يصرخون.. المجلس الأعلى لشؤون المعاقين أخذنا إلى البحر وأعادنا عطشى

شبكة اخبار الزرقاء

لا عزاء للمعاقين...أنت معاق أردني إذا ( عظم الله أجرك) (يسلم راسك)،( والبقية في حياتك) فكل ما قدمه المجلس الأعلى الخاص بشؤون المعاقين كان تحسين المسميات الاجتماعية لأنواع الإعاقة فالأخرس أصبح أبكم،الأطرش أصم،الأعمى كفيف أو من ذوي البصيرة، الهبيلة ( يعاني من صعوبات في التعلم) والمجنون ( متخلف عقليا) والمكسح مقعد، المجلس الأعلى للمعاقين الذي قام عند تأسيسه على ميزانية تقدر 65 مليون دينار أردني!! مقابل 200 ألف مواطن أردني يشكون من إعاقات مختلفة بين شديدة وخفيفة من مجمل عدد سكان المملكة، لا يتجاوز هذا المجلس في نظر المعاقين كونه جدران وموظفين يتقاضون رواتب لقيامهم بكتابة ونسخ استراتيجيات لا تنفذ واسم طنان يبيع الأحلام على مدار أعوام للمعاقين الذين ملوا من سماع استراتجياته وخططه والتي تتولى أمر تسميعها على جمهور المعاقين أمل النحاس وهي الأمين العام للمجلس الأعلى لشؤون المعاقين في كل مناسبة .. والشعار المتداول بين المعاقين في الأردن هذه الأيام ( المجلس الأعلى للمعاقين أخذنا للبحر و رجعنا عطشانين).. أنا لا أهاجم احد بل انقل لكم الصورة بكل أمانة وخيبة الأمل التي يتجرعها هؤلأ المساكين كلما وقفت أمل النحاس وقرأت أحلامهم ولوحت لهم بالقشة التي يتعلق بها الغريق ثم لا تلبث أن تخبئها في جيبها وتطوي أوراق إستراتيجيتها وتغادر تاركة أحلامهم تلفظ أنفاسها الأخيرة غرقا في حبر خطط لا تنفذ، والحل الوحيد الذي تكرره أمل النحاس وبدون ملل دمج الطفل المعاق مع الأصحاء بهدف إيجاد وسيلة للتواصل بينه وبين مجتمعه لكن السؤال الذي أغمضت أمل النحاس عيونها عنه وأغلقت إذنيها، هل تم توفير إلية للدمج، الجواب لا، فالطفل الكفيف على سبيل المثال يتم وضعه في مدرسة حكومية لا يوجد فيها غرف مصادر ولا معينات بصرية ولا مجال لتوفير العصا البيضاء الخاصة بهم والمعلمين والمعلمات غير مؤهلين أو مدربين للتعامل مع طفل كفيف مما يجعله عبء على المدرسين والطلاب والمدرسة بالإضافة إلى التعليقات الجارحة التي يتعرض لها الطفل من الزملاء ونعته بالأعمى أو بالمكرسح إذا كانت أعاقته حركية أو الأخرس أو الأطرش أو الهبيلة إذا كان ممن يعانون صعوبات في التعلم، فالمجتمع وخاصة الجيل القادم بحاجة إلى تثقيف لتحسين نظرته للمعاق وأسلوب التعامل معه وأظن ان تثقيف المجتمع فيما يخص المعاق كان يجب أن يكون على رأس قائمة أهداف المجلس، بعض المعاقين يشعرون بالإحباط لان المعاق الذي يسكن العاصمة عمان له أولوية أكثر عن باقي المحافظات بسبب عجز موظفي المجلس عن مغادرة مكاتبهم المريحة والانطلاق إلى باقي المحافظات أدى إلى مركزية خانقة حيث المراكز الخاصة بتأهيلهم وتمركزها في عمان بينما حرم معاقين محافظات الجنوب والشمال من هذه الخدمة، وقد أكد لي البعض منهم أن المجلس الأعلى للمعاقين تم تأسيسه لأهل عمان في الدرجة الأولى وأهمل الباقي ومع الأسف فان موظفين وزارة التنمية الاجتماعية غير متعاونين مع الكثير من الحالات فالمعاق في الأردن وقع ضحية بين مطرقة التنمية وسنديان المجلس وكأن بينهم اتفاق ضمني أي المجلس التنمية على إغلاق المزيد من الأبواب أمام المعاقين لعلهم يملوا ويتوقفوا عن المطالبة بحقوقهم وساعتها ستنعم أمل النحاس بالجلوس هادئة البال في مكتبها المكيف صيفا والدافئ شتاء تمارس كتابة استراتيجياتها التي ستتلوها في المؤتمر القادم في قاعة احد الفنادق الفخمة الذي سيستهلك جزء كبير من ميزانية المجلس بالبوفيه المفتوح وحفل غداء وعشاء كانت تكلفتها ستؤدي لو وضعت في المكان الصح إلى حل مشاكل العشرات من المعاقين لتظهر أمام الجميع كامرأة ناجحة تحتل منصب اداري رفيع فكونها الأمين العام للمجلس هو مكسب شخصي لها وتشريف لا تكليف لخدمة هذه الفئة العاجزة، وقد تم تحويل المجلس الأعلى للمعاقين إلى صرح وطني تتفاخر به الحكومات الأردنية السابقة والحالية واللاحقة أمام زوارها من كبار الشخصيات العربية والأجنبية كدعاية ( اننا شعب متحضر نهتم بالمعاق) وحال هذه الدعاية يشبه دعاية مبيض الغسيل الذي نكتشف بعد استخدامه انه لا ينظف البقع بالدرجة الكافية التي قالوا عنها في الدعاية.

الخميس، 27 نوفمبر 2014

ابو عكازة: حق الأشخاص ذوى الإعاقة في العمل

ابو عكازة: حق الأشخاص ذوى الإعاقة في العمل: يكشف التطور التاريخي للإعلانات والمواثيق الحقوقية الخاصة بالأشخاص ذوى الإعاقة عن مدى تطور المفاهيم الخاصة بذوي الإعاقة ، وكلما تطورت حرك...

حق الأشخاص ذوى الإعاقة في العمل

يكشف التطور التاريخي للإعلانات والمواثيق الحقوقية الخاصة بالأشخاص ذوى الإعاقة عن مدى تطور المفاهيم الخاصة بذوي الإعاقة ، وكلما تطورت حركة الأشخاص ذوى الإعاقة في العالم كلما وجدنا لذلك أثراً في المواثيق الحقوقية التي أضافت عناصر جديدة لحق ذوى الإعاقة في العمل، ويمكن حصر تلك المواد حالياً في:
- حق وليس رعاية:

ويعنى ذلك أن حق ذوى الإعاقة حق أصيل ولا يعنى مجرد الدعم الاقتصادي الناتج عن مفهوم " الرعاية " الذي يكتفي بالشكل دون المضمون " مادة 1 من الاتفاقية العربية 17 لسنة 1993 بشأن تشغيل المعاقين "
- المساواة:
وتعنى تساوى الفرص بين العمال ذوى الإعاقة من جهة، وبينهم وبين الجميع من جهة أخري " مادة 4 اتفاقية منظمة العمل الدولية رقم 159 " كما تأتى المساواة بمعنى مناهضة التمييز الذي يواجه ذوى الإعاقة " مادة 27 / أ من الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة "
- حقيقي:
ويعنى ذلك أن يكون العمل مفيدا ومنتجا ومجزيا " مادة 7 إعلان حقوق المعاقين 1971 " 
- التمكين:
ويعنى ذلك إزالة الحواجز التي تعيق ذوى الإعاقة في التنقل والوصول لمكان العمل وتصميم المنشآت " تصميم عام " بحيث تسهل أداء ذوى الإعاقة للعمل " كما يتضمن التمكين إزالة الحواجز القانونية. " مادة 27 من الاتفاقية "
- الرضا: 
ويعنى ذلك رفض كل أشكال العمل ألقسري التي ما زالت موجودة - حتى الآن - مثل العمل الجبري في المؤسسات العلاجية لحالات العاهات الشديدة. " مادة 27 / 2 من الاتفاقية الدولية "
ويبقي هنا أن نشير لما أكدت عليه الاتفاقية الدولية الخاصة بحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة " مادة 1" بأن مفاهيم الإعاقة " مفاهيم مرنة " وخاضعة للتطور المستمر، وبالتالي يصعب حاليا تحديد مفهوم دقيق لحق ذوى الإعاقة في العمل، ولكن يمكن إضافة عناصر أخرى للحق في العمل إلى جانب العناصر الأساسية السابق ذكرها، مثل التيسيرات في بيئة العمل، إزالة الحواجز، الحق في الوصول، وغيرها من عناصر تكتشف خلال ممارسة الحق

الثلاثاء، 18 نوفمبر 2014

ابو عكازة: شادية لها حق كبير على الدولة وعلى المجتمع بأسرة, ...

ابو عكازة: شادية لها حق كبير على الدولة وعلى المجتمع بأسرة, ...

شادية لها حق كبير على الدولة وعلى المجتمع بأسرة, وأبسط مطالبها كانسان أن تصل الى الشاطئ بلحظة فراغ ...


ابو عكازة: الخلط بين مفهوم العمل التطوعي والعمل الخيري

ابو عكازة: الخلط بين مفهوم العمل التطوعي والعمل الخيري: موسى الدردساوي 13\08\2013 أردت منذ مدة طويلة الحديث حول مفهوم العمل التطوعي لدينا بشكل عام و اختلافه عن مفهوم العمل التطوعي في الدو...

الخلط بين مفهوم العمل التطوعي والعمل الخيري

موسى الدردساوي
13\08\2013

أردت منذ مدة طويلة الحديث حول مفهوم العمل التطوعي لدينا بشكل عام و اختلافه عن مفهوم العمل التطوعي في الدول الغربية. فيبدو أن هنالك إختلافات جوهرية بين مفهومنا للعمل التطوعي المتربط بتقديم العمل بدون مقابل لوجه الله سبحانه و تعالى، وبين المفهوم الغربي لتقديم العمل التطوعي المرتبط أساساً بإعتقاد الشخص في القضية التي يخدمها.
بلا شك هنالك جوانب إيجابية في المفهومين، فمن ناحية العمل التطوعي لدينا فهو يعتمد على تقديم الخدمة الخالصة لوجه الله سبحانه تعالى من دون انتظار أي ناتج دنيوي، وبين المفهوم الغربي الذي يجازي أي فرد عن وقته الذي يقدمه من أجل خدمة الهدف أو القضية التي يعمل من أجلها. و ربما ما أثارني أيضاً هو أن بعض المؤسسات تلعب دورا سلبيا في تشكيل مفهوم وقيمة التطوع من ربطه بحوافز ماديه و عدم التمييز بين التدريب والتاهيل وبين التطوع فيحتسب التدريب على انه عمل تطوعي مما ادى الى وجود تشويش لدى الشباب في مفهوم التطوع وبنائهم لتوقعات عالية من المؤسسات وسعيهم الى البحث عن المؤسسات التي توفر لهم اكبر قدر من المكاسب.
ومن خلال البحث عن السبب وبدائل لحل المشكلةنجد انه من الضروري محاولة فهم وتقبل احتياجات الجيل الجديد من المتطوعين وتطويع البرامج التطوعية الموجودة بحيث تلائم الاحتياج المجتمعي مع امكانياتهم وقدراتهم وامكانيات المؤسسات.
وربما نحتاج الى تطوير نظم ادارية تعمل على ادارة شؤون المتطوع وتوضيح القضايا المتعلقة به من احيث، الأدوار، الحقوق والواجبات، وإمكانيات المؤسسة وغيرها.

ستغلال البعض لقضايا الاشخاص ذوي الاعاقة

ستغلال البعض لقضايا الاشخاص ذوي الاعاقة وآلامهم ومعاناتهم وتنصيب انفسهم اوصياء على هده الفئة من خلال مبادرات وهمية لا تتجاوز الاعلان عنهىا المراد منها الظهور والحصول على منح من المنظمات الدوالية ما هو الا مؤشر للتخلف ، وهنا اؤكد ان «البلدان المتقدمة تخدم الاشخاص ذوي الاعاقة اما المتخلفة فتهينهم وهذه للاسف العقلية التي تحكم العالم الثالث».
استغلال البعض لقضايا الاشخاص ذوي الاعاقة وآلامهم ومعاناتهم وتنصيب انفسهم اوصياء على هده الفئة من خلال مبادرات وهمية لا تتجاوز الاعلان عنهىا المراد منها الظهور والحصول على منح من المنظمات الدوالية ما هو الا مؤشر للتخلف ، وهنا اؤكد ان «البلدان المتقدمة تخدم الاشخاص ذوي الاعاقة اما المتخلفة فتهينهم وهذه للاسف العقلية التي تحكم العالم الثالث».