ابو عكازة: في عيد ميلادك سيدي شكراً: في عيد ميلادك سيدي شكراً بقلم : موسى الدردساوي 25/01/2015 ...
يا بني إن من الكلام ما هو أشد من الحجر وأمرُّ من الصبر وأحر من الجمر , وإن القلوب مزارع فازرع فيها أطيب الكلام فإن لم ينبت كله نبت بعضه .
ما زلنا على قيد الحياة
-
بقلم: موسى الدردساوي mdardasawi@yahoo.com في زمن يتطلع فيه العالم إلى تعزيز قيم العدالة والمساواة، تبرز قضية الأشخاص ذوي الإعاقة كأحد المع...
-
بقلم: موسى الدردساوي mdardasawi@yahoo.com في أواخر الثمانينيات، حين دخل الحاسوب إلى المطابع ودور النشر، لم يُرحّب به، بل نُظر إليه كدخيل...
-
بقلم : موسى الدردساوي mdardasawi@yahoo.com في الساعة الثالثة فجرًا، على أطراف صحراء الكرامة، كانت شاحنة المساعدات رقم 17 تستعد للعبور ن...
الأحد، 25 يناير 2015
في عيد ميلادك سيدي شكراً
في عيد ميلادك سيدي شكراً
بقلم : موسى الدردساوي
25/01/2015

وأنا لنعتبر هذه المناسبة خير فرصة لنستحضر الإنجازات التي تحققت في عهده
الميمون، والتي شملت مختلف القطاعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية فقد حرص جلالته، منذ توليه مقاليد الحكم على
توفير حياة فضلى للمواطنين، عبر سعيه الدؤوب لتحسين مستوى معيشتهم، والاهتمام
بقضاياهم لأن "الإنسان الأردني هو ثروتنا الأولى، وهو غاية التنمية وهو
وسيلتها " كما جاء على لسان جلالته حفظه الله.
ويبدو من المهم هنا
الإشارة إلى القرارات والإجراءات والفعاليات التي استهدفت الأشخاص ذوي الإعاقة في
المملكة خلال الأعوام المنصرمة، والتي لا
يتسع المجال هنا لذكر جميعها، وإن كان يمكن الإشارة لأبرزها حيث أولاهم جلالته جل رعايته واهتمامه، وحرص على توفير كل سبل الرعاية
والاهتمام، وتوفير متطلبات العناية، إيماناً منه بأن هذه الفئة من مواطنيه تستحق
العيش الكريم، مثل مختلف فئات المجتمع، والمساهمة بشكل فاعل في مسيرة البناء التي
تشهدها المملكة فجاء تكريم الأردن ممثلاً بشخص
جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين عام 2004 بحصوله على جائزة "فرانكلين
روزفلت" الدولية عن النهوض بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة في الأردن ثم جاءت
الإرادة الملكية السامية عام 2006 لتتوج مسيرة العمل المتفاني، فجاءت الإستراتيجية
الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة للأعوام 2007-2015 وقانون حقوق الأشخاص المعوقين رقم
31 لسنة 2007 ليكونا منهج عمل للوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية
في الأردن نحو تضمين حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وشؤونهم وقضاياهم في العمل المؤسسي
على أسس عدم التمييز والمساواة وتكافؤ الفرص وقبول الآخر
وخلال جولاته الميدانية في مختلف المحافظات، أمر
جلالته ببناء عدد من المراكز والمؤسسات ومن أبرزها
أكاديمية المكفوفين التي بوشر في بنائها 2008 ..
لتشكل مركزاً نموذجياً يقدم خدمات التعليم والتأهيل والتدريب للأشخاص المكفوفين كما صدرت مكرمة جلالة الملك بتوفير برنامج ناطق "إبصار" للطلبة المكفوفين بالجامعات، الذي يدعم استقلالية الشخص الكفيف وضعيف البصر ويعزز اعتماده على نفسه في تحصيله العلمي.
كما أمر جلالة الملك بتوفير العمليات الخاصة بزراعة القوقعة للأشخاص الصم وتوفير الخدمات المساندة من مقاعد متحركة وأجهزة ومستلزمات خاصة لاستخدام الأشخاص المعوقين.
لتشكل مركزاً نموذجياً يقدم خدمات التعليم والتأهيل والتدريب للأشخاص المكفوفين كما صدرت مكرمة جلالة الملك بتوفير برنامج ناطق "إبصار" للطلبة المكفوفين بالجامعات، الذي يدعم استقلالية الشخص الكفيف وضعيف البصر ويعزز اعتماده على نفسه في تحصيله العلمي.
كما أمر جلالة الملك بتوفير العمليات الخاصة بزراعة القوقعة للأشخاص الصم وتوفير الخدمات المساندة من مقاعد متحركة وأجهزة ومستلزمات خاصة لاستخدام الأشخاص المعوقين.
وفي هذا الإطار جاءت الإرادة الملكية السامية بتعيين الدكتور مهند
العزة وهو احد الأشخاص المكفوفين عضوا في مجلس الأعيان تجسيداً لحرص جلالة الملك عبد الله الثاني على إشراك
الأشخاص ذوي الإعاقة في الحياة السياسية بشكل عملي بعد أن أبت صناديق الاقتراع أن توصل
الأشخاص المعاقين إلى مجلس النواب كأعضاء منتخبين
نعم أن
قرار جلالة الملك الواعي والحكيم جاء منسجما مع بنود الاتفاقية الدولية لحقوق
الأشخاص ذوي الإعاقة والإستراتيجية الوطنية لذوي الإعاقة وقانون حقوق الأشخاص
المعوقين رقم 31 لسنة 2007 والتي تؤكد جميعها على حقهم في المشاركة السياسية
والعامة وتهيئة البيئة المناسبة ليتسنى لهم المشاركة في تسيير الشؤون العامة
للدولة والمجتمع دون تمييز مما جعل من هذه الانجازات نقطة تحول في حياة مجتمعنا بصفة
عامة ، وأبناؤنا من الأشخاص ذوي الإعاقة بصفة خاصة و الذي جعل الأردن بما حقق من
إنجازات وما لديه من طموح وتطلعات في هذا المجال، نموذجاً إقليمياً يحتذي به
و في الختام لا يسعني في هذه المناسبة الغالية
إلّا أن أرفع باسمي وباسم الأشخاص ذوي الإعاقة في المملكة أسمى آيات التهنئة والتبريك
لمولاي صاحب الجلالة الهاشميّة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه ، ضارعاً
إلى المولى جلّت قدرته أن يكلأه بعظيم رعايته، وأن يأخذ بيده لما فيه خير الوطن
وأهله، وخير الأمتين العربيّة والإسلاميّة.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)