عمر حربي العشوش
شاهدت قبل أيام على قناة عربية فلما وثائقيا بعنوان " الطريق الى الجنوب " في غمرة التغطية الاعلامية والدولية لاستفتاء السودان ، حيث تتبعت رحلة مراسل اعلامي يتجول بين المدن والولايات السودانية يمتطي سيارة قديمة عانت من شمس افريقيا القاسي يرافقة سكان محليين ، ينقلون للمشاهد المهتم أو الجالس صدفه أمام زجاج الشاشة العادات والتقاليد والطقوس الاجتماعية والدينية المختلفة لكل مدينة وقرية وقبيلة
المواطنين هناك يكتنزون نفس درجة اللون الداكن ويتداولون اللهجة بالاجماع والكثيرون منهم يغطون أجسادهم ببعض قطع قماش بالية وكثيرون
شاهدت قبل أيام على قناة عربية فلما وثائقيا بعنوان " الطريق الى الجنوب " في غمرة التغطية الاعلامية والدولية لاستفتاء السودان ، حيث تتبعت رحلة مراسل اعلامي يتجول بين المدن والولايات السودانية يمتطي سيارة قديمة عانت من شمس افريقيا القاسي يرافقة سكان محليين ، ينقلون للمشاهد المهتم أو الجالس صدفه أمام زجاج الشاشة العادات والتقاليد والطقوس الاجتماعية والدينية المختلفة لكل مدينة وقرية وقبيلة
المواطنين هناك يكتنزون نفس درجة اللون الداكن ويتداولون اللهجة بالاجماع والكثيرون منهم يغطون أجسادهم ببعض قطع قماش بالية وكثيرون
منهم لا يعرفون مصير لقمة عيشهم اليومية ويحمل جمعيهم ملامح بطاقة وطنية واحدة ويمر بينهم جميعا نهر واحد طويل كطول بالهم ، ويتعرض الجميع دون أستثناء لحرارة الشمس اللاهبه ، ويشتري الجميع هناك حاجاتهم بعمله سودانية واحدة منقوشة بمعالم وتاريخ دولة ، وبالمقابل يلتئمون على صناديق حديدة للاستفتاء بفصل الجنوب عن الشمال وتقطيع الخارطة السودانية المرسومه بعقولنا و الكبيرة بمساحتها الى قطبين ، في مسعى الى فصل الجسد الاخضر أيضا
بالاجماع وبشهادة صناديق استفتاء وبأصوات مكتوبة على ورقة تقرير المصير .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق