ما زلنا على قيد الحياة

الاثنين، 22 أكتوبر 2018

إلى والي المدينة رسالة (( رقم 1 ))

رسالة (( رقم 1 ))
إلى والي المدينة
أقرئك السلام
وأرجوا أن تتقبل كلماتي رغم بساطتها نعم قد حان الوقت يا حضرة الوالي أن تسمع منّا فقد طفح الكيل وما عاد اللسان قادرا على الصمت أكاتبك اليوم بعدما هزمنا الصبر وأعيانا الانتظار اليومي على أمل أن تتحقق بعض من وعودك المعسولة التي جاد بها علينا إعلامك علنا نستعيد القليل من حقوقنا المفقودة 
أعلمك اليوم يا حضرة الوالي ان مجموعة رسائلي القادمة ستكون لسان حال البطون الجائعة والجيوب الفارغة والآمال المحطمة في شوارع وأزقة المدينة الذي اختلطت فيه الأوراق وقننت الأرزاق وتطاولت أعناق الرفاق منتظرة لحظة التلاقي مؤكدين لك من جديد أننا لم نكتب رسائلنا هذه حسدا أو غيرة منك أو هجوما على شخصك وإنما خوفا على مصير أناسا أغلقت أبوابك في وجوههم 

ليست هناك تعليقات: