إن قضايا الإعاقة هي قضايا جديرة بالاهتمام ، فلا
أحد يستطيع الجزم بعدم إمكانية حصولها له شخصياً أو لأحد أفراد عائلته ، فكلٌ منا
معرض -لا قدر الله- لحصول إعاقة معينة له أو لأي فرد من أفراد عائلته سواء أكانت
هذه الإعاقة منذ الولادة ، أو في مراحل متقدمة من مراحل حياة أي منهم . فقد يتعرض
الإنسان لحادث ما يقوده لشلل في الأطراف
السفلية ، أو يصبح كفيفاً ، فهنا تتكون إعاقته . فهل سنزيد إعاقته البدنية بإعاقة
مجتمعية رجعية ومتخلفة ، وبالتالي نمنعه أو نستبعده من الانخراط من جديد بالمجتمع
وممارسة حقوقه السياسية التي كان بالأصل يتمتع بها بسبب إعاقته ؟
يا بني إن من الكلام ما هو أشد من الحجر وأمرُّ من الصبر وأحر من الجمر , وإن القلوب مزارع فازرع فيها أطيب الكلام فإن لم ينبت كله نبت بعضه .
ما زلنا على قيد الحياة
-
بقلم: موسى الدردساوي mdardasawi@yahoo.com في زمن يتطلع فيه العالم إلى تعزيز قيم العدالة والمساواة، تبرز قضية الأشخاص ذوي الإعاقة كأحد المع...
-
بقلم: موسى الدردساوي mdardasawi@yahoo.com في أواخر الثمانينيات، حين دخل الحاسوب إلى المطابع ودور النشر، لم يُرحّب به، بل نُظر إليه كدخيل...
-
بقلم : موسى الدردساوي mdardasawi@yahoo.com في الساعة الثالثة فجرًا، على أطراف صحراء الكرامة، كانت شاحنة المساعدات رقم 17 تستعد للعبور ن...
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق