ما زلنا على قيد الحياة

الأحد، 13 مارس 2011

"لبيك يا وطني ومليكي"



أصدرت اللجنة المنظمة لمسيرة "لبيك يا وطني ومليكي" بيانا ختاميا بعد انتهاء فعاليات المسيرة، أكدت فيه أن الوطن والملك خط احمر وان "أرواحنا وأولادنا فلذت أكبادنا نبذلها رخيصة دون ذلك".

وقال البيان أن أحرار الأمة يقفون وقفة رجل واحد متسلح بالحكمة والبصيرة والبارود والتي قلما يمتلكها الآخرون لقطع الطريق على الحاقدين الحاسدين.

وأضاف البيان نحن في الأردن أسرة واحده من شتى الأصول والمنابت شعب متلاحم موحد لا يمكن لأي متآمر أو مؤامرة ان تفرق وحدتنا والتفافنا حول العرش الهاشمي صمام الأمن والأمان والذي به نتوحد ولا نتفرق نأتلف ولا نفترق ولا نختلف.

وفيما يلي نص البيان:

اجتمعنا هذا المساء الجميل في هذه البقعة المباركة التي احتضنت شهداء الغز والفخار، والتي كان لها دور كبير في الدفاع عن هذا العرش الهاشمي والثرى الأردني المبارك الطهور. اننا اليوم نقف وقفة عز وافتخار وشموخ اما شهداء الأمة لنستذكر دماء هذه الدماء التي روت هذا التراب الذي نعشقه ونتمنى ان نروى به دمائنا أيضا ونفديه بالنجيع رضي من رضي وغضب من غضب ولن نسمح لأي كان ان يمس هذا البلد الأمن المستقر الذي لا نرتضي عنه بديلا ولا نرضى أو نسمح ان يكون حلا بديلا لازمات الآخرين أو مسرحا خصبا يلهوا به العابثين ليحققوا مكاسبهم الشخصية الآنية على حساب أهله الآمنين ليرضوا بذلك أجندتهم الخارجية.

نحن في الأردن أسرة واحده من شتى الأصول والمنابت شعب متلاحم موحد لا يمكن لأي متآمر أو مؤامرة ان تفرق وحدتنا والتفافنا حول العرش الهاشمي صمام الأمن والأمان والذي به نتوحد ولا نتفرق نأتلف ولا نفترق ولا نختلف نقول للجميع وبصريح العبارة ان الوطن والملك خط احمر أرواحنا وأولادنا فلذت أكبادنا نبذلها رخيصة دون ذلك.

ومن كان يظن ان الأردن ضعيف فهو واهم وسيرتدي كيده إلى نحره ومذموما مدحورا محسورا فسيوف النشامى وبنادقهم سد منيع أمام أي طامع يريد سوءا بهذا الوطن فالأردن قوي بالعرش وسيبقى دوما ما حيينا فنحن أردنيون موحدون من اجل ان يبقى الأردن وطنا عزيزا موحدون من اجل ان يبقى وطنا عزيزا موحدون من اجل فلسطين العزيزة ليعيش شعبها بكرامة وحرية وأمان في دولتهم الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ومع إخوتنا بالغالي والنفيس حتى يحققوا ما يصبون إليه.

اما من يسعى إلى فتنة أو يسعى لضرب وحدتنا المتجلية بأبهى صورها أو يسعى لخلخلة بنيان التفافا حول قيادتنا الهاشمية فاننا وعلى قلب رجل واحد قادرون على ان نكسر إرادتهم كما اننا سنقف سدا منيعا اما من يسعون للمزاودة علينا في الوطنية والانتماء ودعم القضية الفلسطينية وهم يعلمون حجم التضحيات التي قدمها ويقدمها الأردن لفلسطين وشعبها المناضل. وهنا نحن نقف الآن على ثرى الشهداء الذين رووا بدمائهم ثرى فلسطين. نسال الله ان يلحقنا بهم شهداء.

ومن يسعون لبث الفرقة وإشاعة روح الاستسلام والهزيمة نقول لهم ومن هنا اننا اليوم واثقون من قدرتنا على حماية العرش والوطن ونحن أقوى من أي وقت مضى والكل يدرك المعادلة ومن لم يستطع فهم كيمياء المرحلة القادمة من استحقاقات محلية وإقليمية وأخرى دولية فانه أعمى أو باحث عن فتنة ولا يريد ان يبصر الصراط السوي المستقيم.

ومن لا يحب هذا الحمى فليس جديرا ان يلتحق سماءه أو ينام فوق ترابه أو يبحر بسفينته إلى بر الأمان فوطن معطاء بحجم الأردن يستحق ان يعشق وقائد هاشمي أشم جدير بان يفتدى بالمهج والأرواح ... هكذا كانت نظرة الأجداد للوطن ولقادته الغر الميامين من بني هاشم ومن يريد ان يعرف كم هو غال هذا العرين . فليذهب خارج حدوده حينها يدرك كم هو عزيز الرجال المحبون للأردن وقيادته كثر فهم بتوجهاتهم وأفكارهم ورواهم ينطلقون من حرصهم على قوته واتزانه وتطوره وتماسك لحمته بعيدا عن أية أجندات خاصة لا تهدف الا للنيل منه والحد من قدره بعد ان أضحى أمام العالم منارة عالية يشار لها بالبنان.

اننا نقف اليوم معاهدين ومعنا أحرار الأمة وقفة رجل واحد متسلح بالحكمة والبصيرة والبارود والتي قلما يمتلكها الآخرون لنقطع بها الطريق على الحاقدين الحاسدين لنقول لهم "كفى كفى كفى" ليبقى هذا الحمى حرا منيعا وليذهب إلى مزبلة التاريخ من أراد به سوءا.

فالتحديات والتهديدات مهما كانت والله لا تزيدنا الا إصرارا على العمل والبناء والانحياز ولا تزيدنا الا صمودا ووحدة فما هاب وطن أنجب الحسين طيب الله ثراه وما هب وطن قائده عبدالله الثاني ابن الحسين وارث نهضة الأمة. وحامل لواء العروبة والمدافع عن الأحرار والحرائر من نذر نفسه لقضايا أمته العربية والإسلامية فعندما نقرا التاريخ نستحضر لنذكر به من يتناساه وخاصة من لا يتذكرون فالتاريخ شاهد على ما قدمه الهاشميون من تضحيات فملك العرب الحسين بن علي دفع حياته منفيا ثمنا لإصراره على مبادئ الحق والثورة العربية والملك عبدالله الأول استشهد في بقعة طاهرة أحبها ودافع عنها وستبقى عيوننا إليها ترحل كل يوم كل ذلك دفاعا عن قيم الخير والعدالة والحق.

على العهد كنا وعلى العهد سنبقى مدافعين عن قيم التسامح والحق والخير وعن قيم مدرسة الهاشميون النبيلة فالهاشميون مظلة التسامح والتآخي والمؤاخاة بين الجميع مظلة يتفيؤها اليوم الأحرار ويذودون عنها بالغالي والنفيس وليس أغلى علينا من أرواحنا فلنقدمها رخيصة لهذا الوطن القوي بشعبه وقائده ولأجل ان يبقى حرا منيعا ومن اجل ان تبقى الراية الهاشمية عالية إلى ان يرث الله الأرض ومن عليها.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لبيك يا وطني

عبدالله محمد الفايز – فواز ارفيفان الخريشا – محمد سند المسلم – عيد عطية الشنوان – احمد مذهان المحارب – فندي عارف الفايز – محمد رياض السلايمة


ليست هناك تعليقات: