ما زلنا على قيد الحياة

الاثنين، 27 ديسمبر 2010

هيئة شباب كلنا الاردن.. شكرا

عمر حربي العشوش 

تختلج كلمات كثيرة وجميلة في القلب ، كلمات مليئة بعظم الفخر والاعتزاز والثناء تزجي تقديرها وشكرها لجهود هيئة شباب كلنا الاردن لجسدها الممتد في كل ارجاء الاردن الطيب ، هذا الجسد الشبابي الذي اكتمل نموه ليبادل الوطن معاني الوفاء والعمل والانجاز ويرسم بطاقات شبابه وأبنائه صورة مشرقة لنشامى الاردن وهم يجسدون بعطائهم وهاماتهم فعلا وطنيا مؤثرا يخاطب تحولا جديدا في الفكر التنويري والحضاري لدور الشباب في مناحي الحياة العامة ويخلق حالة من الحراك المجتمعي قوامه الشباب وعماده الاساسي المشاركة والتفاعل من مسارات أن يكون الشباب مشاركين لا مشاهدين لجهود التنمية الوطنية الشاملة.
والمطلع على مبادرات الهيئة وبرامج عملها يلحظ مدى التكاملية والتشاركية والمنهجية والمدخلات المتنوعة لقنوات التشبيك والشراكات التي بنتها الهيئة مع العديد من الاجهزة ومؤسسات المجتمع المدني بهدف تعزيز قدرتها في زيادة التواصل والتناغم مع شباب الاردن وتلبية احتياجاتهم من البرامج ورغباتهم من الانشطة والمبادرات التي تركز بداية على الشاب نفسه وصقله وتعزيز الفرص والامكانيات وجعله أكثر وعيا وادراكا بالبيئة المحيطة والتحديات الوطنية والخارجية وتسليحه بالمعلومات والمهارات الحياتية الهامة ، انتهاء بالتفاعل الواعي والمسؤول والحضاري مع أركان المجتمع المحلي.
ولعل المشاركة الشعبية المقطوعة النظير للشباب الاردني في التطوع والمتابعة والحرص الحقيقي للاستفادة من الطروحات والمبادرات لهيئة شباب كلنا الاردن وحجم الشراكات وقنوات التواصل التي تحققت في السنوات الماضية تؤشر بشكل واضح على النجاح الكبير الذي رسمته الهيئة على خريطة العمل الوطني ، والتي ترسخ القناعة لدور ورسالة ورؤية الهيئة في أذهان الاردنيين ، وسرعان ما جاء ثمارها وفيرا انعكست على قدرة الشباب الاردني في أخذ دوره الريادي والفاعل كشريك اساسي في دفع عجلة البناء والاعلاء لاردننا العزيز ، وما انعكس على واقع المجتمع الاردني من ايجابيات وبرامج عمل كانت محط تقدير واعجاب الجميع.
لقد اتيحت لى الفرصة اليوم لاقول.. شكرا ، وكذلك شكرا نيابة عن ملايين السواد الاعظم من شعبنا الغالي الذين لم تتح لهم فرصة ليقولوا شكرا ، ويكنون مثلي كل الثناء والولاء والانتماء لصاحب الرؤية والمعلم الاول الذي يرانا ويعول علينا "فرسان التغيير وقادة المستقبل المشرق" جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين.

ليست هناك تعليقات: