ما زلنا على قيد الحياة

الثلاثاء، 25 يناير 2011

ما هي صعوبات التعلم – الدسلكسيا ؟


العسـر القـرائي 
Dyslexia
لقد عرفت الدسلكسيا كمشكلة طبية في بدايات القرن العشرين على أنها حالة من عمى الكلمات الولادىCongenital word blindness”".

وأعزى جيدز وأيدجل (Gaddes&Edgell:1994,19) صعوبة تحديد مفهوم دقيق للدسلكسيا إلى أن كل تعريفاتها لم تكن إلا وصفا لأشخاص قد عانوا من اضطرابات في القراءة ولم تكن تحليلا لعمليات اضطراب القراءة، ومن ثم لم يتم التوصل بعد إلى تمام اكتمال فهم هذه الصعوبة .

فعرف فرايسون وباربى(Frieson& Barbe : 1976,87) الدسلكسيا بأنها" عجز جزئي في القدرة على قراءة أو فهم ما يقوم التلميذ بقراءته قراءة صامتة أو جهرية". وعرضا صنفي الدسلكسيا اللذين حددهما الاتحاد العالمي لأطباء الأعصاب The World Federation of Neurology وذلك على النحو التالي: 
1-الدسلكسيا النمائية المحدودةSpecific developmental dyslexia .
هي اضطراب يصيب الطفل يظهر كصعوبة في تعلمه للقراءة بالرغم من توافر قدره عقلية عادية لديه، وذلك نتيجة لقصور تكويني في بناء الطفل يترتب عليه قصور معرفي وصعوبة تعليمية بالطرق المعتادة مع كل الأطفال.

2-الدسلكيساDyslexia .
هي اضطراب يصيب الأطفال يؤدى إلى فشــلهم فى إتقان المهارات اللغوية اللازمة للقراءة والكتابة والهجاء. وهذا يجعل الخبرات المدرسية المعتادة غير مناسبة لتعليمهم تلك المهارات.

وبالرغم من تعدد تعريفات الدسلكسيا وعدم وجود تعريف واحد محدد لها، إلا أنه يوجد ثمة اتفاق بين العديد من الآراء من مثل آراء كل من كيورس وسكرجر (Quirous&Schrager:1978,437) وستانوفتش(Stanovitch:1994,580) على أن الدسلكسيا واحدة من أهم صعوبات التعلم Learning Difficulties التي تحدث عسرا قرائيا يؤثر على تحصيل التلاميذ.

بين كلا من بولك وويلير (1997) Weller Pollok &إن أول من وضع مصطلح الديسلكسيا (Dyslexia) هو عالم الأعصاب الألماني برلين Berlin في عام 1872 ويقصد بها صعوبة تعلم القراءة وقد وضعها مستخدماً اللغة اليونانية، حيث تتكون الكلمة في أصلها اليوناني من dys ومعناها صعوبة أو ضعف وlexia ومعناها الكلمة المكتوبة أو اللغة.

وأشارت بودر (Boder :1980,290) إلى وجود أخطاء شائعة مرتبطة بعسر القراءة مثل عكس الحروف أو تغيير ترتيبها، وحددت ثلاثة عيوب تؤدى إلى عسر القراءة هي :-
1- عيوب صوتية disphonetic فى التكامل بين أصوات الحروف والقدرة على تطوير المهارات الصوتية .
2- عيوب إدراكية diseidetic في القدرة على إدراك الكلمات ككليات فينطقون الكلمات المألوفة كما لو كانوا يرونها لأول مرة، ويكتبونها بطريقة تعتمد على أصوات الحروف.
3-عيوب صوتية وإدراكية معا . ويعانى التلاميذ من صعوبتي القراءة وإدراك الكلمات معا. وإذا لم تقدم لهم برامج علاجية فإنهم يستمرون عاجزين عن القراءة .


وأشار هاريس وهودجز (Harris&Hodges:1981,52) إلى أن التلميذ الدسلكسى يتميز بالخصائص الثلاث التالية:-
1. يجب أن يكون العجز القرائي حادا.
2. العجز القرائي ناتج عن اضطراب في الجهاز العصبي.
3. يحدث الفشل القرائي بالرغم من وجود عمليات حسية عادية، ومستوى ذكاء عادى، بالرغم من توافر الظروف المواتية لتعلم القراءة سواء في الأسرة أو في المدرسة.

وعدد كيرك وكالفانت (1984: 61- 65) مجموعة الأسباب التي تؤدى إلى الدسلكسيا مثل : التلف الدماغي المكتسب قبل أو أثناء أو بعد الولادة الذي يؤدى إلى اضطراب وظيفي بالفص الجدارى Parietal للمخ، أو إلى عوامل وراثية جينية، أو إلى عوامل كيميائية حيوية أو إلى الحرمان البيئي والتغذية، أو إلى عوامل تنشئة أسرية وبيئية ..

وصنف آرون (Aaron:1984,23) أعراض صعوبات القراءة لدى الدسلكسيين إلى صنفين هما:
أولا: أعراض ثابتة Invariant variables
1-بطء القراءة Reading slowness.
2-أخطاء في القراءةErrors in reading .
3-ضعف الهجاءPoor spelling .
4-أخطاء التركيب النحوي في اللغة المكتوبة Syntact errors in written language.
5-الاعتماد الزائد على السياق للتعرف على الكلمات.

ثانيا: أعراض متغيرة Variant variables
1-قلب الحروف أثناء الكتابة Reversals in writing.
2-دلائل عصبية خفيفةNeurological soft signs .
3-عدم القدرة على تسمية الإصبع الذي يلمسه القائم بالاختبار وهو مغمض العينين.
4-عدم القدرة على تحريك اليد اليمنى مثلا أو أحد أصابعها ، إلا مع القيام بنفس الحركات في الجانب الأيسر.
5- عدم القدرة على القيام بالحركات المتصلة السهلة باستخدام ذراع واحد.

وأشار جرستمان (Grestman:1990,40) إلى أن التلميذ الدسلكسي يعانى من صعوبة غير عادية ومستمرة في تعلم مكونات الكلمات والجمل وفى الكتابة، وفى تعلم كيفية التعبير عن الوقت، والتمييز بين فصول السنة، ويواجه صعوبة في تمييز وتحديد الاتجاهات (اليمين أو اليسار ،أعلى وأسفل)، كما أنه لا يترك مساحات خالية بين الجمل أثناء تحدثه\، ويصعب عليه تفسير الإشارات ذات المعنى التي يمكن إحداثها بواسطة الأصابع.

وذكر أورتون وآخرون (Orton & others: 1992,25) أن التلميذ الدسـلكسى يتمـيز بـعرض لوى الرمـوز Strephosymbolia الناتـج عن عـدم اكتـمال الســـــــيطرة المخية للنصف الأيسر من المخ على وظيفة اللغة، مما يؤدى إلى التخلف القرائي Developmental reading retardation .

وعرض عبد الرحيم (115:1992-116) قائمة "مكليرجMc clurg " للخصائص والأعراض الشائعة المرتبطة بالدسلكسيا وهى :
1- يتمتع بقدرة عقلية متوسطة أو أعلى من المتوسط، إلا أن تحصيله الدراسي يكون منخفضا مقارنة بهذه القدرة.
2- تظهر صعوبات التعلم عنده على هيئة اضطرابات إدراكية أو مشكلات في تكوين المفاهيم أو في القدرة على تحقيق التتابع أو اضطراب في التنسيق والتآزر الحركي .
3- ينعكس الإدراك البصري المعوق على سوء التنسيق بين حركة اليد وحركة العينين، أو في صعوبة تمييز الشكل والخلفية، أو في عدم القدرة على التنظيم وإدراك العلاقات المكانية .
4 - يعانى من اضطراب في الإدراك السمعي لاسيما تتابع الكلمات، ويواجه صعوبة دمج الأصوات وتنخفض مهاراته في تعرفها وتمييزها.
5- تنخفض ثروته اللفظية وتقل عدد الكلمات التي يستطيع تذكرها، ويعكس الحروف .
6-يعانى من مشكلة تحديد الاتجاهات، وقصور في التنسيق الحركي.
7- يظهر اضطرابات في النطق بدرجات متفاوتة .
8- تنخفض قدرته على تركيز الانتباه .
9- يصعب توقع السلوك الذي سيقوم به في المواقف المحبطة .

واتفق كل من جلجل (1994 :14) و أبو شعيشع (1996 :119) حول تحديد بعض الخصائص المميزة للتلميذ الدسلكسى منها:
1- وجود فروق جوهرية بين مستوى ذكائه ومستواه في القراءة.
2- معاناته من اضطرابات فى الهجاء وتعرف الحروف والكلمات وفهم الجمل.
3- معاناته من صعوبات في الكتابة Agraphia وحل المسائل الحسابية Acalculia

مما تقدم يتضح أن الدسلكسيا هى اضطراب إدراكي في اللغة يؤثر في التعلم والتحصيل الأكاديمي للتلاميذ . 
وهذا الاضطراب ناتج عن أسباب متعددة منها أسباب عضوية ناتجة عن خلل وظيفي محدود بالمخ Minimal brain disfunction وخاصة فى منطقة التلفيف الزاوى Angular gyres بالنصف الكروي الأيسر للمخ، و تظهر أعراضها فى الكلام وفهم اللغة والحبسة Aphasia والنشاط الزائد Hyper activity وعدم القدرة على كف السلوك. ويؤدى هذا الاضطراب إلى عسر القراءة

مصطلحات خاصة بالإعاقة

مصطلحات خاصة بالإعاقة
موسى الدردساي

التربية الخاصة : يقصد بها مجموعة البرامج والخطط والاستراتيجيات المصممة خصيصاً لتلبية الاحتياجات الخاصة بالأطفال غير العاديين , وتشتمل على طرائق تدريس وأدوات وتجهيزات ومعدات خاصة , بالإضافة إلى خدمات مساندة .
الفئات الخاصة : يقوم هذا المصطلح على أساس أن المجتمع يتكون من فئات متعددة , وأن من بين تلك الفئات فئات تـتـفرد بخصوصية معينة , ولا يشتمل هذا المصطلح على أي كلمات تشير إلى سبب تلك الخصوصية 
ذوو الاحتياجات الخاصة : يقوم هذا المصطلح على أساس أن في المجتمع أفراداً يختلفون عن عامة أفراد المجتمع , ويعزو المصطلح السبب في ذلك إلى أن لهؤلاء الأفراد احتياجات خاصة يتفردون بها دون سواهم , وتتمثل تلك الاحتياجات في برامج أو خدمات أو طرائق أو أساليب أو أجهزة وأدوات أو تعديلات تستوجبها كلها أو بعضها ظروفهم الحياتية , وتحدد طبيعتها وحجمها ومدتها الخصائص التي يتسم بها كل فرد منهم 
المعوقون : هم فئة من الفئات الخاصة , أو من ذوي الاحتياجات الخاصة ,وقد عرف نظام رعاية المعوقين المعوق بأنه "كل شخص مصاب بقصور كلي أو جزئي بشكل مستقر في قدراته الجسمية أو الحسية أو العقلية أو التواصلية أو النفسية, إلى المدى الذي يقلل من إمكانية تلبية متطلباته العادية في ظروف أمثاله من غير المعوقين " . وهذا المصطلح تندرج تحته جميع فئات ذوي الأعواق المختلفة مثل : المعوقين بصرياً , وسمعياً , وعقلياً , وجسمياً وصحياً , وذوي صعوبات التعلم , والمضطربين تواصلياً ,وسلوكياً وانفعاليا , والتوحدين , ومزدوجي ومتعددي العوق إلى غير ذلك 
تعدد العوق : هو وجود أكثر من عوق لدى التلميذ من الأعواق المصنفة ضمن برامج التربية الخاصة مثل الصمم وكف البصر , أو التخلف العقلي والصمم , أو كف البصر والتخلف العقلي والصمم .... الخ , تؤدي إلى مشاكل تربوية شديدة لا يمكن التعامل معها من خلال البرامج التربوية المعدة خصيصاً لنوع واحد من أنواع العوق .
التلميذ العادي : هو الذي لا يحتاج إلى خدمات التربية الخاصة 
التلميذ غير العادي : هو التلميذ الذي يختلف في قدراته العقلية أو الحسية أو الجسمية والصحية أو التواصلية أو الأكاديمية اختلافاً يوجب تقديم خدمات التربية الخاصة .
التلميذ المعوق : هو كل تلميذ لدية قصور كلي أو جزئي بشكل مستديم في قدراته العقلية أو الحسية أو الجسمية أو التواصلية أو الأكاديمية أو النفسية إلى الحد الذي يستوجب تقديم خدمات التربية الخاصة .
العوق البصري : هو مصطلح عام تندرج تحته – من الناحية الإجرائية – جميع الفئات التي تحتاج إلى برامج وخدمات التربية الخاصة بسبب وجود نقص في القدرات البصرية , والتصنيفات الرئيسية لهذه الفئات هي :
الكفيف : هو الشخص الذي تقل حدة إبصاره بأقوى العينين بعد التصحيح عن 6 / 60 مترا ( 20 / 200 قدم ) أو يقل مجاله البصري عن زاوية مقدارها ( 20 ) درجة 
ضعيف البصر : هو الشخص الذي تتراوح حدة إبصاره بين 6/24 و 6/60 مترا (20/20,80/200 قدم ) بأقوى العينين بعد إجراء التصحيحات الممكنة
العوق السمعي : هو مصطلح عام تندرج تحته – من الناحية الإجرائية – جميع الفئات التي تحتاج إلى برامج وخدمات التربية الخاصة بسبب وجود نقص في القدرات السمعية , والتصنيفات الرئيسية لهذه الفئات هي :
الأصم : هو الفرد الذي يعاني من فقدان سمعي يبدأ بـ 70 ديسبل فأكثر بعد استخدام المعينات السمعية مما يحول دون اعتماده على حاسة السمع في فهم الكلام .
ضعيف السمع : هو الشخص الذي يعاني من فقدان سمعي يتراوح بين 30 و 69 ديسبل بعد استخدام المعينات السمعية , مما يجعله يواجه صعوبة في فهم الكلام بالاعتماد على حاسة السمع فقط .
التخلف العقلي : هو حالة تشير إلى جوانب قصور ملموسة في الأداء الوظيفي الحالي للفرد , وتتصف الحالة بأداء عقلي أقل من المتوسط بشكل واضح يكون متلازماً مع جوانب قصور في مجالين أو أكثر من مجالات المهارات التكيفية التالية : التواصل , العناية الذاتية , الحياة المنزلية , المهارات الاجتماعية , استخدام المصادر المجتمعية , التوجيه الذاتي , الصحة والسلامة , المهارات الأكاديمية الوظيفية ,وقت الفراغ ومهارات العمل , ويظهر التخلف العقلي قبل سن الثامنة عشرة . ويصنف التخلف العقلي تربوياً إلى :
القابلون للتعلم : وتتراوح درجة ذكائهم مابين 75 – 55 درجة تقريبا على اختبار وكسلر , أو 73 – 52 درجة تقريبا على اختبار ستانفورد بينية , أو ما يعادل أيا منهما من اختبارات ذكاء مقننة أخرى .
القابلون للتدريب : وتتراوح درجة ذكائهم مابين 54 – 40 درجة تقريبا على اختبار وكسلر , أو 51 – 36 درجة تقريبا على اختبار ستانفورد بينية , أو ما يعادل أيا منهما من اختبارات ذكاء مقننة أخرى .
الفئة الاعتمادية : وتكون درجة ذكائهم أقل من 40 درجة على اختبار وكسلر , أو 36 درجة تقريبا على اختبار ستانفورد بينية , أو ما يعادل أيا منهما من اختبارات ذكاء مقننة أخرى .
اضطرابات التواصل : هي اضطرابات ملحوظة في النطق أو الصوت أو الطلاقة الكلامية أو تأخر لغوي أو عدم نمو اللغة التعبيرية أو اللغة الاستقبالية الأمر الذي يجعل الطفل بحاجة إلى برامج علاجية أو تربوية خاصة وهي نوعان 
اضطرابات الكلام : هي خلل في الصوت أو لفظ الأصوات الكلامية أو في الطلاقة النطقية . وهذا الخلل يلاحظ في إرسال واستخدام الرموز اللفظية وتصنف اضطرابات الكلام لـ : 
- أ – اضطرابات الصوت . – ب – اضطرابات النطق .–ج – اضطرابات الطلاقة .
اضطرابات اللغة : هي خلل أو شذوذ في تطور أو نمو واستخدام الرموز المنطوقة والمكتوبة للغة , والاضطراب يمكن أن يشمل أحد أو جميع جوانب اللغة التالية : - 
شكل اللغة ( الأصوات , التراكيب , القواعد ) – محتوى اللغة ( المعنى ) – الاستخدام الوظيفي للغة ( الاستخدام العملي للغة في المواقف المختلفة لتخدم أغراضاً مختلفة ) .
صعوبات التعلم : هي اضطرابات في واحد أو أكثر من العمليات الأساسية التي تتضمن فهم واستخدام اللغة المكتوبة أو اللغة المنطوقة والتي تبدو في اضطرابات الاستماع والتفكير والكلام والقراءة والكتابة ( الإملاء والتعبير والخط ) والرياضيات والتي لا تعود إلى أسباب تتعلق بالعوق العقلي أو السمعي أو البصري أو غيرها من أنواع العوق أو ظروف التعلم أو الرعاية الأسرية .
العوق الجسمي والصحي : هو عوق يحرم التلميذ من القدرة على القيام بوظائفه الجسمية والحركية بشكل عادي مما يستدعي توفير خدمات متخصصة تمكنه من التعلم . ويقصد بالعوق هنا أي إصابة سواء كانت بسيطة أو شديدة تصيب الجهاز العصبي المركزي أو الهيكل العظمي أو العضلات أو الحالات الصحية التي تستدعي خدمات خاصة .
اضطراب التوحد : هو اضطراب يحدث لدى الطفل قبل بلوغه سن 36 شهرا ومن مظاهره الأساسية مايلي :
أ - الإخفاق في تنمية القدرة على الكلام والتحدث وعدم القدرة على استخدام ما تعلمه و ما هو موجود لديه أصلاً للتواصل الطبيعي مع الآخرين . – ب – الانطواء وانعزال وعدم المقدرة على تكوين علاقات عادية مع الآخرين . – ج – وجود سلوكيات نمطية غير هادفة ومتكررة بشكل واضح .
المدرسة الداخلية : هي مدرسة يتلقى فيها التلميذ ذوو الاحتياجات التربوية الخاصة برامجهم التربوية بالإضافة إلى السكن والإعاشة .
المدرسة النهارية الخاصة : هي مدرسة يتلقى فيها التلاميذ ذوو الاحتياجات التربوية الخاصة برامجهم التربوية طوال اليوم الدراسي .
مركز الإقامة الدائمة : هو مؤسسة داخلية يقيم فيها عادة التلاميذ ذوو الأعواق الشديدة والحادة بصفة مستمرة .
معاهد التربية الخاصة : هي مدارس داخلية أو نهارية تخدم ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة فقط .
الفصل الخاص : هو غرفة دراسية في المدرسة العادية تتلقى فيها فئة محددة من ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة برامجها التربوية معظم أو كامل اليوم الدراسي .
غرفة المصادر : هي غرفة بالمدرسة العادية يحضر إليها التلميذ ذو الاحتياجات التربوية الخاصة لفترة لا تزيد على نصف اليوم الدراسي بغرض تلقي خدمات تربوية خاصة من قبل معلم متخصص .
الدمج : هو تربية وتعليم التلاميذ غير العاديين في المدارس العادية مع تزويدهم بخدمات التربية الخاصة .
الخدمات المساندة : هي البرامج التي تكون طبيعتها الأساسية غير تربوية , ولكنها ضرورية للنمو التربوي للتلميذ ذوي الاحتياجات الخاصة , مثل : العلاج الطبيعي والوظيفي وتصحيح عيوب النطق والكلام , وخدمات الإرشاد النفسي 
الفريق متعدد التخصصات : هو أسلوب يقوم على أساس مفهوم تربوي يتضمن إشراك عدد من المتخصصين وغيرهم ممن تستدعي حالة التلميذ مشاركته مثل : - مدير المدرسة أو البرنامج . – معلم التربية الخاصة . – ولي أمر الطالب .
معلم الفصل : هو الذي يقوم بتربية وتعليم التلاميذ في أحد الصفوف الأولية من المرحلة الابتدائية من خلال تدريس المواد المختلفة في ذلك الصف .
معلم المادة : هو المعلم المتخصص في مجال محدد ويقوم بتدريس مادة معينة كالرياضيات أو مجموعة من المواد المتصلة ببعضها مثل مواد اللغة العربية , المواد الدينية .
المعلم المستشار : هو معلم متخصص في التربية الخاصة يقوم بتقديم النصح والمشورة لمعلمي الفصول العادية الذين لديهم تلميذ أو أكثر من ذوي الاحتياجات الخاصة في أكثر من مدرسة من المدارس العادية .
المعلم المتجول : هو معلم متخصص في التربية الخاصة يقوم بتعليم تلميذ أو أكثر من ذوي الاحتياجات الخاصة
معلم التربية الخاصة : هو الشخص المؤهل في التربية الخاصة ويشترك بصورة مباشرة في تدريس التلاميذ غير العاديين .
الأخصائي الاجتماعي : هو شخص مدرب مهنياً للعمل مع التلاميذ وأسرهم عن طريق جمع المعلومات في سبيل توفير الخدمات الاجتماعية المناسبة .
الإرشاد المهني : هو عملية منظمة يتم بموجبها مساعدة الفرد لتفهم حقيقة نفسه وقدراته واستغلال مواهبه والتعرف على الأعمال المتاحة واختيار أكثرها مناسبة له وتوفير المشورة اللازمة بشأن اختيار العمل والتدريب والتطبيق ومع كون هذه الخدمة مفيدة لأفراد المجتمع عامة فهي لذوي الاحتياجات الخاصة أكثر أهمية وفائدة وتعتبر من الخدمات المساندة الهامة في هذا الميدان .
التأهيل الشخصي : هو تهيئة التلميذ للتكيف مع العوق والتعامل معه بشكل سليم من جميع الجوانب النفسية والاجتماعية والاقتصادية ويشمل ذلك تأهيله لاستخدام الوسائل والأساليب التعويضية الملائمة .
الأهداف بعيدة المدى : هي سلوك متوقع يمكن ملاحظته وقياسه وتحقيقه خلال سنة دراسية أو أكثر من خلال تنفيذ البرنامج التربوي الفردي الخاص بالتلميذ .
الأهداف قصيرة المدى : هي سلوك متوقع من التلميذ يمكن ملاحظته وقياسه وتحقيقه خلال فترة زمنية قصيرة .
أساليب التقويم الرسمية : هي أساليب مقننة تستخدم لجمع المعلومات حول التلميذ .
أساليب التقويم غير الرسمية : هي أساليب تستخدم لجمع المعلومات حول التلميذ باستثناء الأساليب المقننة .
الملاحظة : هي المشاهدة الهادفة بغرض وصف السلوك وتفسيره .
النشاط الزائد : هو سلوك يتسم بحركة غير عادية ونشاط مفرط غير هادف يعوق تعلم التلميذ 
المعينات البصرية : هي وسائل تستخدم من قبل التلاميذ المعوقين بصرياً بغرض الاستفادة مما تبقى لديهم من قدرات بصرية .
المعينات السمعية : هي وسائل تستخدم من قبل التلاميذ المعوقين سمعياً بغرض الاستفادة مما تبقى لديهم من قدرات سمعية . 
التواصل الكلي : هو أسلوب يضم مجموعة من طرق التواصل مثل : لغة الإشارة , وأبجدية الأصابع , والكلام الشفهي والكلام المكتوب .
لغة الإشارة : هي احد أساليب التواصل الذي يعتمد على استخدام الإشارات في إيصال المعنى .
قراءة الشفاه : هي أحد أساليب التواصل الذي يتعرف من خلاله المعوق سمعياً على الرموز البصرية لحركة الفم والشفاه أثناء الكلام من قبل الآخرين .
تشتت الأنتباة : هو عدم القدرة على التركيز مدة كافية لتنفيذ المهمة المطلوبة 
تعديل السلوك : هو عملية منظمة تهدف إلى تعزيز وتنمية سلوك مرغوب فيه أو تشكيل سلوك غير موجود أو تخفيض أو إيقاف سلوك غير مرغوب فيه .